🌿🥀على طريق الهدى نسير🥀🌿

الناس يا صديقي ، لا يعجبهم أحد ، ولا يرضيهم شيء ، ولا يمكن أن يجتمعوا على مدحك

رضاهم لا ينفع، وسخطهم لا يضر.
رضا الناس غاية لا تدرك؛ فلماذا جعلتها لا تترك ؟!

يقول ابن القيم - رحمه الله -
(رضا الخلق لا مقدور ، ولا مأمور ، ولا مأثور
فهو مستحيل، ولابد من سخطهم عليك).

لا تحاول إرضاء العالم كله ؛ لأنك لن تستطيع ، ولا تحاول أن تحمل آراءهم معك في كل مرة ؛ لأنك لن تطيق.
ولكن انظر إلى ما فيه طاعة ربك، وصلاح أمرك فافعله

حب النقد يا صديقي، جِبلة في الإنسان؛ فهو ينقد أحياناً من باب النصيحة الصادقة التي غايتها النصح والإصلاح، وينقد أحياناً بداعي الغيرة والحسد وليس لأنك سيئ
وينتقد أحياناً من أجل التنفيس والتخفيف على نفسه ، وليس لأنك سيئ.

وهذا النوع كثير في الناس ؛ فعندما تنجح وتفلح ، فإن نجاحك يُشعرهم بشعور سيئ تجاه أنفسهم

والناسُ يكرهون منك ما يُصغّرهُم لا ما يُصغّرك

فإذا كان مبناك أعلى من مبناي

فإما أن أنافسك وأرفعه وهذا رائع ولكنه مجهد

وإما أن أهدم مبناك ليبقى مبناي هو الأعلى
وهذا ما يفعله كثير من الناس ؛

فكل الناس يحبون النجاحَ ، وليس كل الناس يحبون الناجحين.

والذين لا يعملون يؤذي أنفسهم أن يعمل الناس.

فتقدمك يؤخرني، وارتفاعك يخفضني، وعظمتك تصغرني، وسيرك يشعرني بالتوقف،

فليس لي إلا أن أخفف وقع ذلك على نفسي من خلال التشكيك في منجزك أو مقصدك أو طريقتك.

أمثال هؤلاء يا صديقي ، يعتبرون النجاح من ممتلكاتهم الخاصة ، وأنت عندما تسبقهم فكأنما تسرقهم .
لا يهم يا صديقي ،
استمر في سرقتهم ؛ فلن تقطع يدك.

"ياسر الحزيمي"

#إثراءات_خطوة

www.tg-me.com/vn/🥀على طريق الهدى نسير🥀/com.Tareq_alhuda/3183

682 viewsJul 28, 2021 at 13:50

الناس يا صديقي ، لا يعجبهم أحد ، ولا يرضيهم شيء ، ولا يمكن أن يجتمعوا على مدحك

رضاهم لا ينفع، وسخطهم لا يضر.
رضا الناس غاية لا تدرك؛ فلماذا جعلتها لا تترك ؟!

يقول ابن القيم - رحمه الله -
(رضا الخلق لا مقدور ، ولا مأمور ، ولا مأثور
فهو مستحيل، ولابد من سخطهم عليك).

لا تحاول إرضاء العالم كله ؛ لأنك لن تستطيع ، ولا تحاول أن تحمل آراءهم معك في كل مرة ؛ لأنك لن تطيق.
ولكن انظر إلى ما فيه طاعة ربك، وصلاح أمرك فافعله

حب النقد يا صديقي، جِبلة في الإنسان؛ فهو ينقد أحياناً من باب النصيحة الصادقة التي غايتها النصح والإصلاح، وينقد أحياناً بداعي الغيرة والحسد وليس لأنك سيئ
وينتقد أحياناً من أجل التنفيس والتخفيف على نفسه ، وليس لأنك سيئ.

وهذا النوع كثير في الناس ؛ فعندما تنجح وتفلح ، فإن نجاحك يُشعرهم بشعور سيئ تجاه أنفسهم

والناسُ يكرهون منك ما يُصغّرهُم لا ما يُصغّرك

فإذا كان مبناك أعلى من مبناي

فإما أن أنافسك وأرفعه وهذا رائع ولكنه مجهد

وإما أن أهدم مبناك ليبقى مبناي هو الأعلى
وهذا ما يفعله كثير من الناس ؛

فكل الناس يحبون النجاحَ ، وليس كل الناس يحبون الناجحين.

والذين لا يعملون يؤذي أنفسهم أن يعمل الناس.

فتقدمك يؤخرني، وارتفاعك يخفضني، وعظمتك تصغرني، وسيرك يشعرني بالتوقف،

فليس لي إلا أن أخفف وقع ذلك على نفسي من خلال التشكيك في منجزك أو مقصدك أو طريقتك.

أمثال هؤلاء يا صديقي ، يعتبرون النجاح من ممتلكاتهم الخاصة ، وأنت عندما تسبقهم فكأنما تسرقهم .
لا يهم يا صديقي ،
استمر في سرقتهم ؛ فلن تقطع يدك.

"ياسر الحزيمي"

#إثراءات_خطوة

BY 🌿🥀على طريق الهدى نسير🥀🌿